قتلت القوات الروسية نحو 50 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خلال استهدافها سوق أريحا بريف إدلب اليوم، ومدينة حلب، ومخيماً للاجئين جنوب درعا أمس.
واعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن الغارات الجوية الروسية تساعد نظام الأسد، في حين أن الإيرانيين “يشرفون فعلياً على العملية العسكرية في حلب”.
وقال إن إيران وروسيا تسعيان مع نظام الأسد لفرض “معادلة عسكرية جديدة” في سورية للتمكن لاحقاً من فرض حل سياسي.
وتابع قوله: “لا أرى إرادة سياسية فعلية داخل المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي في سورية”، مشيراً إلى إن غياب هذه “الإرادة السياسية” يعرض مفاوضات جنيف للخطر.
وأضاف العبدة: “ما لم تكن هناك إرادة سياسية فإن ما يجري في جنيف سيبقى مجرد علاقات عامة”.
وأشار إلى أن الالتزام بعملية السلام في سورية يقتضي توفير كل مقومات النجاح لها، وفي المقدمة منها وقف القتل والقصف وفك الحصار بشكل كامل والإفراج عن المعتقلين.
ولفت العبدة إلى أن مئات الآلاف من المدنيين في المناطق المحررة في حلب مهددون بأزمة إنسانية بعد أن كثف نظام الأسد جهوده لفرض حصار على أحياء المدينة الشرقية. المصدر: الائتلاف + وكالات