وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1382 مدنياً، استشهدوا خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي بسورية على يد قوات نظام الأسد وحلفائه والمليشيات الطائفية، مشيرة إلى أن 679 واحداً قتلوا جرّاء قصف العدوان الروسي.
وأضحت الشبكة في تقرير صدر أمس أن من بين حصيلة قتلى القوات الروسية 94 طفلاً و73 سيدة، موضحة أن الحصيلة الأكبر لهذا القصف كانت بمحافظة دير الزور، تليها محافظة حلب، وإدلب، ثم الرقة، فالحسكة.
وقد أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان سابق أن الإرهاب الروسي ينحو منحى إجرام الأسد في استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة وبطيئة الحركة، ضمن مسعى لتحقيق أي نوع من “الإنجازات” على الأرض، والتي اقتصرت منذ بدء تدخله الإجرامي إلى جانب النظام، على تدمير القرى الآمنة وقتل المدنيين العزل.
وأكد الائتلاف على استمرار الخرق الروسي والأسدي للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، بالتزامن مع استمرار صمت المجتمع الدولي أيضاً، الذي يخدم نظام الأسد في مساعيه الرامية لإجهاض الحل السياسي.
وشدد الائتلاف على أن استرخاص دماء السوريين هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة للمجتمع الدولي، الذي يزعم احترام الحريات وحقوق الإنسان، فيما يسكت عن جريمة بهذا الحجم، مشيراً إلى أن ذلك هو دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض العملية التفاوضية قبل بدئها. المصدر: الائتلاف