استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد ريف حماة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث رمى طيران الأسد 15 برميلاً متفجراً على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، وبرميلين على قريتي الزكاة والشركة، وأربعة براميل أخرى على الأراضي الزراعية لمدينة مورك.
كما أغار طيران نظام الأسد الحربي على مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومنطقة الدلاك، في حين تعرضت اللطامنة لقصف مدفعي، من تجمعات قوات النظام المتمركزة عند حاجزي زلين والمصاصنة.
من جهة أخرى قصفت قوات نظام الأسد مزارع مدينة تلبيسة بريف حمص أمس، بقذائف الهاون، من مقارها في قرية المشرفة. كما شن الطيران الحربي خمس غارات على قريتي عز الدين وأم شرشوح.
وكان خطيب بدلة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني قد وصف بشار الأسد بـ”الكذاب والمخادع”، بعد تصريحات أدلى بها لشبكة بي بي سي؛ أنكر فيها استخدامه غاز الكلور والبراميل المتفجرة ضد المدنيين، بالإضافة لعدم حصار قواته للمدنيين وتجويعهم، وقال بدلة: إن هذه الجرائم “موثقة أمام العالم والمجتمع الدولي بالصورة والفيديو، فضلاً عن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية”.
وأشار بدلة إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق المعنية باستخدام السلاح الكيميائي في سورية، الذي حمل نظام الأسد المسؤولية عن إلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على ثلاث قرى شمال حلب.
في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلقاء الطيران الحربي لنظام الأسد أكثر من 5150 برميلاً متفجراً منذ تشرين الأول من عام 2012 إلى 20 شباط 2015، أدت إلى سقوط نحو 12 ألف شهيداً على الأقل، نصفهم من النساء والأطفال.
وجاءت هذه الإحصائية منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2139 في عام 2014 والذي دان فيه مجلس الأمن استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، وطالب بوقف إلقاء تلك البراميل العشوائية التي تحصد العديد من أرواح الأبرياء. (المصدر: الائتلاف)