حثت الممثلة الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون منع العنف الجنسي جويس آنلاي على وقف العنف في سورية وخاصة ضد المرأة، وأكدت على أن ذلك لن يحدث دون إزالة مسبباته المتمثلة بوجود نظام الأسد.
وفي لقاء مع عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مقر الأمانة العامة في إسطنبول؛ أوضحت آنلاي أن النساء هن أكثر الفئات المتضررة جرّاء حرب نظام الأسد على الشعب السوري ومن ثم يليهن الأطفال.
في حين أكدت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري على أن بناء السلام وإيقاف العنف هو مرتبط بوقف العنف ضد المرأة وحفظ كرامتها، ومرتبط أيضاً في الإسراع بالعملية السياسية وإخراج الأسد وزمرته الحاكمة من سورية.
وأشارت غادري إلى أن سجون نظام الأسد تحوي على الكثير من المعتقلات ويتعرضن للتعذيب ولحالات الاغتصاب نتيجة مطالبتهن بالحرية والكرامة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق لها إن هناك أكثر 2850 امرأة ما تزال محتجزة لدى مخابرات الأسد من بينهم 120 فتاة تقل أعمارهن عن 18 عاماً، وأكدت المنظمة أن هناك 19 امرأة على الأقل لقين حتفهن بسبب التعذيب.
كما أظهرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو المسربة من سجون نظام الأسد عن تعرض النساء للعنف وموتهن تحت التعذيب، ومن بينها صور الضابط السوري المنشق “قيصر” والذي سرب نحو 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل من بينها صورة الشهيدة رحاب العلاوي. المصدر: الائتلاف