دان الائتلاف الوطني السوري جرائم نظام الأسد في استهداف الأطباء وموظفي الخدمة الإنسانية معتبرا ذلك “عملاً إرهابياً”، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً من الكوادر الطبية في سورية على يد قوات الأسد خلال شهر تشرين الأول، بينهم امرأة، إضافة إلى اثنين قضوا تحت التعذيب في أقبية مخابرات نظام الأسد. وطالب المتحدث باسم الائتلاف سالم المسلط في تصريحه اليوم المجتمع الدولي بتحمل “مسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي تعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب”، وأشار المسلط إلى “أن هذا الاستهداف جزء من خطة ممنهجة يكررها نظام الأسد في كل أنحاء سورية منذ انطلاق الثورة، حيث تعمد استهداف المدارس والمساجد والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المباني السكنية”. المصدر: الائتلاف