ذكر ناشطون من مدينة حلب أن الطيران الروسي استهدف مدينة حريتان بصواريخ تحمل مادة الكلور السام اليوم الجمعة، دون ورود أنباء عن سقوط أي ضحايا، أتبعتها قوات الأسد باستهداف المدينة بصواريخ فراغية ما أدى لاستشهاد 11 شخصاً وجرح آخرين.
وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن محققي الشبكة “تثبتوا من إلقاء مروحية تابعة لنظام الأسد برميلاً متفجراً يحتوي غازات سامة على حي الزبدية في حلب، ليلة أول من أمس”.
وكان ثلاثة مدنيين استشهدوا، وأصيب أكثر من نحو 20 آخرين بحالات اختناق ليل الأربعاء – الخميس، خلال قصف بغازات سامة يعتقد أنه غاز الكلور، ألقته طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد على حي الزبدية في مدينة حلب.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن هناك مصدراً طبياً في حلب أخبرها: إن “طائرة مروحية تابعة للنظام ألقت مساء الأربعاء برميلاً يحوي غازاً ساماً على حي الزبدية داخل مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل طفل وسيدة وشاب نتيجة اختناقهم لدى استنشاقهم الغاز”، مشيراً إلى أن “الغاز هو غاز الكلور السام”.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بما يتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
وأكد الائتلاف على أن كل تأخير في اتخاذ موقف عملي حازم سيفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والخروقات بحق المدنيين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا قد أكد أن “هناك كثيراً من الأدلة على استخدام غاز الكلور في حلب، وفي حال التثبت منها ستكون جريمة حرب”. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط