نعى المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استشهاد الناشط الإعلامي والصحفي إبراهيم العمر المتعاون مع قناة “الجزيرة مباشر” أمس الاثنين جرّاء الغارات الروسية التي ضربت بلدة ترمانين بريف إدلب.
وقدم المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تعازيه لأسرة الشهيد وزملائه في ميدان الثورة وفي قناة الجزيرة، مؤكداً على أن الإعلاميين كانوا منذ بدء الثورة السورية وإلى اليوم هم عين الحقيقة التي تنقل جرائم نظام الأسد وحلفائه ضد الشعب السوري، وأن الكثيرين منهم قد ضحوا بأرواحهم على درب الحقيقة في سبيل فضح الطغاة وجرائمهم بحق الشعوب.
وينحدر الزميل العمر من مدينة كفر حمرة بريف حلب، وهو من مواليد عام 1978، ومتزوج ولديه طفلة، وكان ينشط في شمال سورية لتغطية الأحداث الميدانية لصالح قناة الجزيرة مباشر.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 إعلامياً، واعتقال وخطف 27 وإصابة 38 آخرين في النصف الأول من 2016. فيما وثقت الشبكة مقتل 12 إعلامياً، واعتقال وخطف 4، وإصابة 15 في شهر حزيران الماضي. المصدر: الائتلاف