أكد سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري أن “معاناة النازحين داخل سورية واللاجئين في دول الجوار – التي لم تكن لتحدث لولا أفعال نظام الأسد الإجرامية بهدم البيوت وتهجير السكان- ما تزال مستمرة في ظل نقص كبير في المواد الأساسية الضرورية واللازمة لمواجهة الظروف الجوية القاسية”، بما فيها الخيام ووسائل التدفئة والوقود والملابس. وتقدم المسلط باسم الائتلاف بخالص الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، التي لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقه قبل يومين رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة ورئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي لإغاثة الشعب السوري ومساعدته على مواجهة موجة البرد القارس التي تعصف بالمنطقة، وقال: “أجدد شكري للدول التي ساهمت في رفع جزء من المعاناة التي لم تكن لتحدث لولا أفعال النظام الإجرامية بهدم البيوت وتهجير السكان، بالإضافة إلى كافة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين”، وأكد المسلط أن حجم الكارثة التي يتعرض لها السوريون في مخيمات النزوح واللجوء تستدعي دون شك مساهمة بقية دول العالم لإغاثة الشعب السوري باعتبار سورية دولة “منكوبة” كما سبق وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال الأيام القليلة الماضية توثيق وفاة 11 شخصاً من بينهم 7 أطفال جراء البرد الشديد. المصدر: الائتلاف