عبد القادر لا يقول اذهبوا … بل يقول اتبعوني
قائد للمظاهرات السلمية، معلم في حمل السلاح وقتال العدو .
حاج من الطراز الرفيع، يُشهّيك سماع البسملة . مقاتل لا يقول اذهبوا … بل يقول اتبعوني .
كم ترك لنا هذا “الصالح” الذي ذهب من بشائر بالنصر موفورة على الجبهات متحفزة في الخنادق، إيمانها وسع الكون وطموحها على امتداد سوريا .
ألم يكن يعرف عبد القادر أن الشهادة قدر وشرف وامتياز للذين يصوغون حياتهم على درب الجهاد والحرية؟ بلى، لم تكن الشهادة يوماً إلا باعثاً على الصمود والانتصار، فلنتعاهد ولنتحد ولنتبصر جيداً، فما النصر إلا صبر ساعة .
لنذكر شهداءنا ولنحيي سيرتهم عبر البنادق والرصاص . فالقتلة والمجرمون والفاسدون لا يفهمون إلا هذه اللغة .
هو النصر ولن نقبل بغيره .
لن يأخذنا ضجيج الباطل ولن يحرفنا خذلان المجتمع الدولي .
أخوكم جورج صبرة