كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 147 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في أيار 2020، بينهم 10 أطفال و4 سيدات، لافتةً أن نظام الأسد مسؤول عن قرابة 44 في المائة من حالات الاعتقال في شهر أيار.
وقالت الشبكة في تقريرها إن من بين 147 حالة اعتقال تعسفي تحول 95 منها إلى حالات اختفاء قسري، وفيما يخص توزُّع حالات الاعتقال التعسفي في شهر أيار بحسب المحافظات كان أكثرها في محافظة دير الزور ثم الرقة فمدينة حلب.
وأوضح التقرير أن 64 من حالات الاعتقال كانت على يد قوات النظام، بينهم 7 أطفال وسيدة، و41 حالة بينهم 3 أطفال على يد ميليشيا الـ “PYD”، و9 حالات بينها سيدة على يد هيئة تحرير الشام، فيما سجَّل التقرير 33 حالة اعتقال تعسفي بينها سيدتان على يد جهات مسلحة أخرى.
وأشار التقرير إلى أنه في ظلِّ ظروف الاعتقال الوحشية في مراكز الاحتجاز، المواتية والمؤهلة لانتشار فيروس كورونا المستجد، فإنَّ ذلك يُهدِّد حياة قرابة 130 ألف شخص ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام، وفق قاعدة بيانات الشبكة.
ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي إلى متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14 نيسان 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21 نيسان 2012، و2139 الصادر بتاريخ 22 شباط 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.
كما أوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سورية وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري