أوضح الدفاع المدني السوري اليوم الثلاثاء، أن 7 مدنيين استشهدوا، وأصيب 22 آخرون في حصيلة أولية، جرّاء قصف الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد على وسط مدينة إدلب والمنطقة الصناعية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد ارتكبت مساء أمس، مجزرة في ريف محافظة حلب، راح ضحيتها 22 شخصاً ما بين شهيد وجريح، في الوقت الذي أرسل فيه الائتلاف الوطني مذكرات ورسائل للأمم المتحدة ودول أصدقاء الشعب السوري لإيقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في إدلب وريف حلب.
وأفاد ناشطون محليون بأن المجزرة وقعت في بلدة “أبين سمعان” بريف حلب الغربي، وراح ضحيتها 9 شهداء بينهم نساء وأطفال، ووقع 13 جريحاً جراء قصف الطيران الحربي الروسي ونظام الأسد.
فيما ارتقى شهيد في بلدة “الأتارب” التابعة لمحافظة حلب، وسقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات الأسد، على 8 قرى وبلدات في ريف إدلب.
وسبق أن تسبّب القصف الجوي لقوات نظام الأسد والاحتلال الروسي، بقتل وجرح 44 مدنياً بينهم نساء وأطفال على ريف حلب، يوم أول من أمس الأحد.
وأرسل رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، مذكرة قانونية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، قال فيها إن “استمرار فشل المجتمع الدولي في إنقاذ الشعب السوري من أكبر كارثة إنسانية يتعرض لها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، سيؤدي إلى انهيار مصداقية المؤسسات الدولية في نظر الشعوب والحكومات”.
وشدّد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في رسالته قائلاً: “لقد آن الأوان لإثبات قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ واجباتها، باعتماد إستراتيجيات عاجلة وجديدة وفعالة تحمي الشعب السوري وتصلح المؤسسة الدولية وتنقذ مصداقيتها”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري