عيّن بشار الأسد العقيد “سهيل حسن” الذي قاد معركة السفيرة مؤخرا قائدا عسكريا لميليشياته العسكرية في حلب، بُغية التحضير لهجمة عسكرية واسعة على المدينة حسب ما ذكر المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية. ويعرف عن الحسن اتباعه لسياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة المدمرة، معتمدا بشكل أساسي على الجواسيس والعملاء في ذلك. ويعتبر الحسن قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية المسؤول الأول عن مجزرة “المسطومة” أولى المجازر التي حدثت بعد اندلاع الثورة السورية، وتم نقله إلى المنطقة الساحلية في آب الماضي كقائد لعمليات المنطقة الساحلية قادما من إدلب لحين تعيينه أخيرا في حلب. (المصدر: الائتلاف + الهيئة العامة للثورة السورية)