اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن خطاب الكراهية والتحريض ضد اللاجئين في لبنان من قبل بعض الشخصيات، جريمة ضد الإنسانية تجعل صاحبها مسؤولاً أمام القانون وشريكاً فعلياً في أي إساءة أو انتهاك قد يتعرض له اللاجئون والمهجّرون.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس، إن هذا التحريض على اللاجئين يأتي من أشخاص يتحالفون مع حزب الله الإرهابي الذي كان ولا يزال سبباً رئيسياً في كل ما وصلت إليه الأمور في سورية.
وأكد الائتلاف الوطني أنه لولا تدخل حزب الله الإرهابي وشراكته في الإجرام بسورية، لكان مسار الثورة السورية مختلفاً بشكل جوهري، ولكان بالإمكان الحفاظ على أرواح مئات الآلاف من السوريين، وتجنب تهجير الملايين، وكانت سورية ستكون دولة مستقرة وديمقراطية.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن التصريحات الأخيرة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بما تحمله من نفس عنصري، تأتي في سياق سلسلة تتبنى في مجملها خطاب كراهية وخطاب تحريض على العنف ضد اللاجئين.
ودعا الائتلاف الوطني، السلطات اللبنانية إلى القيام بواجباتها حيال ما يجري، وتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الخطاب التحريضي، وأكد على أن الجهات القانونية ومنظمات المجتمع المدني وشرفاء الشعب اللبناني، وهم كثر، مطالبون باتخاذ كل ما هو ممكن من تحركات قانونية ضد مطلقي هذه التصريحات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري