بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
4 أيار، 2014
يحيي الائتلاف بطولات ثوار المدينة ويشيد بصمودهم الإسطوري على مدى أكثر من عامين رغم محاولات النظام المستمرة لكسر إرادتهم عن طريق تدمير الأبنية على رؤوس أصحابها كما قصفه المتواصل بالأسلحة الثقيلة في ظل الحصار والتجويع ونقص الذخيرة، وما مكنهم من الصمود إلا إيمانهم الثابت بحقهم في نيل الحرية والكرامة.
كما يطالب الائتلاف منظمة الأمم المتحدة بالالتزام بواجبها بالتأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة الموقعة بين النظام وثوار حمص، وسلامة المدنيين وأمنهم إذ إن النظام عودنا دائماً على خيانة العهود والاستمرار بالقمع والإجرام ضد الثوار والمدنيين على حد سواء. كما أن وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج من جرائم الحرب التي يرتكبها النظام باستخدام سياسة الحصار والتجويع يعد وصمة عار على الإنسانية.
إن الثورة السورية هي ثورة شعب قمع لأكثر من نصف قرن وسلبت منه حقوقه الإنسانية والدستورية، وقد ثار لاستردادها، وستبقى هذه الثورة متقدة في العقول والقلوب، وستحقق أهدافها وستمهد انتصارات الجيش السوري الحر على كافة الجبهات طريق الشعب السوري إلى الحرية والخلاص.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.