بيان صحفـي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائـرة الإعلاميـة
9 نيسان، 2017
في جريمة لا تقل شناعة عن جرائم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، ارتكبت طائرة روسية نهار أمس مجزرة راح ضحيتها ٢٠ شهيداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء عدة غارات استهدفت ريف إدلب.
يفرغ الروس والإيرانيون والنظام جام غضبهم على المدنيين، رداً على خطوة أمريكية استثنائية استهدفت مطار الشعيرات الذي انطلقت منه طائرات النظام لتقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي يوم الثلاثاء (٤ نيسان).
إن الرسالة الأمريكية التي قرنت للمرة الأولى، القول بالفعل، لمعاقبة المجرم، يجب أن لا تترك الشعب السوري عرضة للانتقام المستمر والإجرام الروسي والأسدي والإيراني، وأن لا تسمح لخطوتها التي كانت نقطة تحول مهمة، أن تصبح مدخلاً لتصعيد كبير وعبث بمصير ودماء السوريين واستباحة القانون الدولي وتجاهل القرارات الدولية وممارسة أسوأ أنواع الفعل الإرهابي بحق المدنيين العُزَّل.
يجدد الائتلاف دعوته لبناء تحالف دولي من العالم المتحضر يتصدى لهذا النظام القاتل وداعميه، ويعمل على إنهائه، وفرض الحل السياسي العادل ومواصلة محاربة قوى الإرهاب بكافة أشكالها بما فيها النظام والميليشيات الطائفية، محملاً النظام مسؤولية تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والدمار.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.