تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015
لا تزال المرأة السورية الضحية الأكثر تأثراً بالعنف الممنهج الذي تمارسه قوات نظام الأسد ضد أبناء الشعب السوري. حيث تتعرض المرأة منذ خمسة أعوام لمختلف أنواع الانتهاكات من قتل واعتقال وخطف وتشريد وعنف جنسي وما يرافقها من حالة الفقد المستمرة لزوج أو ابن أو أخ باستمرار جرائم نظام الأسد، وغيرها من ممارسات العنف على يد جماعات وتنظيمات موازية لإرهاب الأسد مثل تنظيم الدولة الإرهابي وتنظيم القاعدة والمليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانب النظام، إضافة إلى جرائم الاحتلال الروسي والإيراني.
إن الائتلاف الوطني وإذ يدين كل أشكال العنف ضد المرأة السورية ويؤكد على ضرورة محاسبة كل من تورط بذلك العنف وغيرها من الجرائم بحق الشعب السوري؛ فإنه يحمَل المجتمع الدولي وهيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مسؤولية تدهور أوضاع المرأة السورية في المعتقلات ومخيمات اللجوء، مطالباً برفع ملف الانتهاكات السورية وعلى رأسه العنف ضد المرأة إلى محكمة الجنايات الدولية.
رغم فداحة الواقع، ستبقى المرأة السورية الرافعة الحقيقية التي تمنع سقوط آلاف الأسر وانهيارها، وستبقى الملاذ الآمن والأمل الوحيد لإعادة بناء المجتمع السوري وحياكة نسيجه المتماسك، ستشارك إلى جانب الرجل في لم الشمل وتحقيق التنمية وستكون المنطلق الصلب لإعادة بناء سورية كما كانت العماد في مسير ثورتها.