تصريح صحفي
نصر الحريري
الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
22 تشرين الأول، 2014
ارتكب نظام الأسد يوم أمس مجزرة جديدة في محافظة درعا عبر قصف من الطيران الحربي تركز على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، ما أدى لاستشهاد 22 شخصاً معظمهم من الأطفال، تزامن ذلك مع قصف مناطق مختلفة في المحافظة.
ندين في الائتلاف الوطني هذا الفعل الجبان الذي يأتي للتغطية على حالة اليأس التي يعيشها جنود النظام نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر في محافظة درعا، وآخرها تحرير بلدة “تل الحارة” وحاجز “أم المياذن”، وذلك ضمن المعركة التي أعلن عنها الثوار مؤخراً تحت اسم ” أهل العزم”، والتي تهدف إلى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام جنوب محافظة درعا.
كما نحذر التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها النظام أمام سمع العالم وبصره، ونطالب بتوجيه الضربات العسكرية إلى نظام الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء، حيث أن الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الأسد بحق المدنيين مستغلاً انشغال المنطقة بالحملة على تنظيم الدولة لا يقل عن ممارسات الأخير.