ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا بيد قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 11 شهيداً، 8 منهم في غاراتٍ لطيران النظام على محافظة إدلب، بعد مرور 15 يوماً على إعلان وقف إطلاق النار.
وبلغ عدد الخروقات التي قام بها النظام وإيران 40 خرقاً، تركزت معظمها في ريف دمشق وإدلب، ما أدى إلى إلغاء صلاة الجمعة في مضايا بريف دمشق، والعديد من البلدات السورية بسبب القصف المتعمد.
فيما شهدت عدة مناطق يسيطر عليها الثوار في محافظات ريف دمشق وإدلب وحلب وحمص مظاهرات جدّد فيها المتظاهرون التذكير بأهداف الثورة السورية والمطالبة بإسقاط النظام، في جمعة أطلق عليها “جمعة التوحد تحت مظلة الثورة”.
وعبر المتظاهرون في بلدات دوما وسقبا وكناكر المحاصرة في ريف دمشق عن رفضهم الاتفاقيات مع النظام في حال استمراره بالقصف والتصعيد العسكري في منطقة وادي بردى.
وهاجمت طائرات النظام منذ الصباح قريتي “عين الفيجة” و”بسيمة” بعدة غارات، إضافة إلى القصف بقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة وصواريخ (فيل)، ما زاد رقعة الدمار والخراب في ما تبقى من منازل المدنيين والطرقات العامة والممتلكات الخاصة والعامة، وذكر ناشطون أن الهجمات تزامنت مع بدء ورشات الإصلاح بالعمل في نبع “عين الفيجة”.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استمرار نظام الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له بالخرق المتواصل للهدنة وارتكاب جرائم حرب، خاصة في منطقة وادي بردى، داعياً مجلس الأمن والأطراف الضامنة لوقف الهجمات فوراً وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني/ وكالات