أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا محادثات مع مسؤولين بريطانيين في لندن لتكثيف الدعم البريطاني للثورة السورية، ويأتي ذلك في سلسلة من الجولات يقوم بها رئيس الائتلاف للدول الغربية بغية حشد الرأي العام الدولي لإنقاذ الشعب السوري من ما وصفها الجربا في تصريح سابق له بآلة القتل الهمجية التي يستخدمها النظام لإبادة الشعب السوري. وأتت هذه الزيارة القصيرة التي تمتد ليومين بعد أسبوع من تصويت البرلمان البريطاني ضد المشاركة في أي عملية عسكرية محتمل ضد نظام بشار الأسد. ويذكر أن الجربا قد طلب من الوزراء العرب في كلمة ألقاها خلال اجتماعهم في القاهرة مطلع هذا الأسبوع دعم الضربة العسكرية الدولية على النظام لردعه عن قتل السوريين. هذا وقد أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن «الهدف من الضربات العسكرية شل قدرات النظام التي يمكن أن تستخدم لإطلاق السلاح الكيماوي” موضحا “أن هذه القدرات تتمثل بالقدرات الجوية والصواريخ». وأوضح المسلط أنه في حال دمرت قدرات النظام السوري الجوية والصاروخية سيحرز الجيش السوري الحر تقدما لافتا مستغلا الضعف الذي ستحققه الضربات الدولية في ترسانة القوى لنظام بشار الأسد. وأضاف في إشارة إلى التكهنات حول إمكانية توسيع نطاق الضربة العسكرية لأسقاط النظام السوري أو استهداف معاقل ما يصفهم البعض بالمتشددين قال: “طلا توجد أهداف أخرى للضربة، ولا أي نية لمهاجمة مجموعات أخرى داخل سوريا أو إسقاط النظام”.