أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية باسم ” أوقفوا إرهاب روسيا”، تسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدوان الروسي بحق الشعب السوري.
ودعا الناشطون القائمون على الحملة الجميع إلى المشاركة بعاصفة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس القادم، مطالبين بوضع روسيا ورئيسها فلادمير بوتين على لائحتي الإرهاب ومجرمي الحرب.
وتخرق روسيا القوانين الدولية المتعلقة بسورية، وتستعمل الأسلحة المحرمة دولياً مثل القنابل العنقودية والفسفورية والنابالم الحارق، ضد المدنيين في أكثر من 150 منطقة آهلة بالسكان، حسب احصاءات المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
كما ارتكب العدوان الروسي عدداً كبيراً من المجازر في سورية، لاسيما حلب، منذ بدئه في 30 أيلول 2015، وقد بلغ عدد ضحاياه أكثر من 2000 شخص، بينهم 452 طفلاً و200 امرأة، حسب ذات الاحصاءات.
وأوضح ناشطون أن عدد ضحايا القصف الروسي بالذخائر العنقودية يوم السبت، على أسواق شعبية وأحياء سكنية في بلدة القورية شرق دير الزور ارتفع إلى 90 شهيداً وعشرات الجرحى، كما استشهد أمس طفلان بعد استهداف طائرات روسية مدخل سوق الهال في مدينة الميادين المجاورة والخاضعة لتنظيم داعش.
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له أمس هذه المجزرة، مضيفاً إن “الإرهاب الروسي يتم في التنسيق مع إرهاب الأسد بقصد استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة، في محاولة لتحقيق إنجازات من أي نوع، بعد فشل الاحتلال الروسي منذ بدايته وحتى اليوم في إحراز أي إنجاز يذكر، باستثناء قتل المدنيين وتدمير البيوت والمشافي والأحياء السكنية فوق رؤوس ساكنيها”.
واستنكر الائتلاف صمت وخذلان المجتمع الدولي للسوريين مؤكداً على أن “الاستمرار في استرخاص دماء السوريين يمثل عاراً يلطخ مؤسسات المجتمع الدولي الذي يزعم احترام الحريات وحقوق الإنسان، فيما يسكت عن جريمة بهذا الحجم”. المصدر: الائتلاف