في محاولة لاستغلال فرصة العيد للوصول إلى قلوب السوريين وزرع السكينة فيها؛ ولد مشروع “بسمة سورية” ليضفي لمسة من الأمل على حياة السوريين ويساعدهم على استعادة روح هذه المناسبة السعيدة.
عملياً، ستكون “بسمة سورية” نقطة تقاطع وتنسيق تجتمع فيها كل المبادرات الراغبة في زرع البسمة على شفاه الأطفال والأمهات والآباء، وقد انضم لمشروع “بسمة سورية” كل من: منتدى رجال الأعمال السوريين، منظمة وطن، الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية والتنمية، جمعية ادعم سورية، جمعية الوحدة والتعاون السورية، الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، جمعية إنسان، مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، منظمة زكاة، سوريا للإغاثة والتنمية، الإغاثة الإسلامية، اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية، جمعية الأيادي البيضاء.
يتوقع المنظمون أن تتمكن المجالس المحلية ومنتدى رجال الأعمال من الوصول إلى 37 نقطة داخل سورية على الأقل، حيث ستتوجه الحملات لتقديم الهدايا وبعض المواد الإغاثية من بينها الملابس الجديدة، وسيكون من بين المناطق التي سيصل إليها النشطاء أجزاء من ريف دمشق، وحلب، ودير الزور، فيما ستركز المنظمات الأخرى جهودها على مخيمات اللجوء ومناطق أخرى.