قُتل طفل وأصيب آخرون بجروح خلال قصف صاروخي من قبل قوات النظام طال دمشق وريفها، جاء ذلك على الرغم من توقيع النظام على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في تلك المناطق بضمانة روسية.
وقال ناشطون إن النظام قصف بصواريخ من طراز “فيل” وقذائف مدفعية، حي جوبر في دمشق وبلدتي “عين ترما” و”كفربطنا” بريفها، فيما تعرضت أطراف بلدة “حوش الضواهرة” لقصف مماثل.
وأكد السكان أن القصف تسبب بجرح العشرات من المدنيين ودمار واسع في الأبنية السكنية والبنية التحتية، فيما لفت قياديين في المجالس المحلية إلى أنهم يحملون المسؤولية بشكل كامل لروسيا، معتبرين أن من واجبها “لجم النظام ووقف أعماله العدائية”.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام عاد ليتصدر قائمة مرتكبي المجازر في سورية إلى جانب حليفه الروسي، وخلال تقريرها عن شهر أيلول الماضي ذكرت الشبكة أنها وثقت مقتل 912 مدنيًا، على يد قوات نظام الأسد والطيران الروسي، مبينة أن 498 مدنيًا قتلوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 101 طفلًا، و83 امرأة، و33 شخصًا قتلوا تحت التعذيب.
وفي لقاءات متعددة مع الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أكد قياديين في المجالس المحلية بدمشق وريفها أن النظام مستمر في التضييق على السكان بهدف تجويعهم وفرض عليهم القبول بشروطه.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة أن تفعل الأمم المتحدة مسار محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، وحماية المدنيين ومنع النظام من ممارسة أعماله الوحشية ضد المدنيين العزل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري