استخدم نظام الأسد الأسلحة المحرمة دولياً في حملته العسكرية الجارية على مدينة درعا، وهو ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين ودمار كبير في المرافق الحيوية.
وأوضح ناشطون أن قوات النظام صعّدت من حملتها العسكرية يوم أمس، واستهدفت الأحياء السكنية بأكثر من 20 برميلاً متفجراً يحوي مادة النابالم الحارقة لليوم الثاني على التوالي، لافتين إلى أن القصف تركز على الأبنية السكنية والمناطق الحيوية.
وأضاف الناشطون أن القصف تسبب باحتراق عشرات المنازل والمحال التجارية، إضافة لاحتراق فرن وخروجه عن الخدمة، واشتعال النيران بالأجزاء الشمالية من المسجد العمري.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كافة أعضاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاستخدام المتكرر لبراميل النابالم الحارقة والعشوائية والمحرمة دولياً من قبل قوات النظام والأطراف الداعمة له بحق المدنيين السوريين، وحذر في بيان له اليوم من استمرار الصمت على هذه الحملة الإجرامية الهمجية.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات تمولها إيران حشدت عسكرياً منذ أكثر من 7 أيام، وبدأت حملة عسكرية عنيفة على الأحياء المحررة، حيث استهدفت تلك الأحياء خلال الفترة الواقعة ما بين 4 حتى 11 حزيران بـ 446 برميلاً متفجراً و456 صاروخاً من طراز “أرض – أرض” و92 غارة جوية من الطيران الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.