أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم أن الأراضي التي تم تطهيرها من عناصر تنظيم داعش في شمال سورية ستصبح “منطقة آمنة” بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع لهم في سلسلة غارات.
وأضاف وزير الخارجية بمؤتمر صحفي إن تركيا “أيدت دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سورية”، موضحاً أن “الأشخاص الذين نزحوا سيمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة”.
وكما أكد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمحكمة التمييز العليا، أن الأهداف العسكرية للطلعات التركية هي تنظيم “داعش” و”العمال الكردستاني”، لكن نظام الأسد أيضاً بقي هدفاً إستراتيجياً، حيث قال: إن التحركات التركية “تستهدف أيضاً بناء الديمقراطية وإعادة الأمن إلى الدول المجاورة لها”.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب التحالف الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في سورية، وتقديم الدعم الكامل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام إضافة لصد خطر تنظيم داعش المتربص بالمناطق المحررة، والذي يتحرك تجاهها بسياسة متناغمة مع نظام الأسد.
واعتبر الائتلاف أن المنطقة الآمنة خطوة ضرورية يقوم بها التحالف الدولي لحماية المدنيين من جرائم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم نظام الأسد، محذراً من التأخير في إقامة المنطقة الآمنة والذي سيكلف السوريين مجزرة جديدة كل يوم. المصدر: الائتلاف + وكالات