صرح القائد الميداني في «قيادة الجبهة الجنوبية» عبد الله أبو طلحة، بأن الجبهة تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف درعا في الآونة الأخيرة، بما يقارب الـ 70 في المائة من المحافظة، بما فيها حدود المحافظة مع الأردن.
وأضاف «أبو طلحة» في حديثه لمراسل الأناضول إنَّ الجبهة حققت تقدماً في منطقة القلمون على الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى اغتنامها لصواريخ بعيدة المدى من اللواء 82 في بلدة الشيخ مسكين، بدرعا.
من ناحيته قال أبو أحمد العاصمي عضو القيادة العسكرية العليا في الجيش السوري الحرّ، لـ«الشرق الأوسط»، بأن ما تبقى تحت سيطرة نظام الأسد في المنطقة الجنوبية، هو بحدود 20 في المائة فقط لا أكثر، إذ تتركز قواته في المربع الأمني لمدينة درعا، وطريق إزرع – دمشق الذي يستميت نظام الأسد كي لا يخسره، فهو الطريق الوحيد لتأمين إمداداته لداخل العاصمة، خصوصاً للفرقة 15.
وحول مصير المعابر مع الأردن، قال العاصمي: إن الجبهة الجنوبية تسيطر على معبر (الرمثا) من طرف درعا البلد، ويسيطر النظام على معبر (نصيب) لكنه معزول وخارج الاستخدام. وأضاف إن النظام فتح معبراً جديداً من طرف محافظة السويداء وهو معبر الرويشد، ويستخدم من قبل السيارات القادمة من لبنان باتجاه الأردن.
أخيراً قال: إن الجبهة الجنوبية (تشكلت من 57 وحدة عسكرية) لديها 40 ألف مقاتل يتوزعون على القنيطرة والقلمون ودرعا، يوحدها عدو مشترك في هذه المنطقة، وهو نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي وإيران، وبالتالي تعمل جميعها على التنسيق معا لمواجهته. المصدر: الائتلاف