أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً جديداً عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، وأكدت كافة الأخبار التي تحدثت عن “جرائم حرب” نفذتها قوات نظام الأسد وروسيا منذ نيسان الماضي.
وأوضحت الشبكة أنها وثقت ارتكاب النظام وروسيا 33 مجزرة في مناطق الشمال السوري وخاصة في إدلب، منذ 26 من نيسان وحتى 27 من تموز الماضي.
ولفتت المجزرة إلى أن النظام مسؤول عن 26 مجزرة في كل من إدلب وريف حلب، في حين كانت الطائرات الروسية مسؤولة عن سبع مجازر، أربعة منها في إدلب، وثلاثة في حماة.
وأحصت الشبكة عدد القتلى في شهر تموز الماضي، وأشارت إلى أن عددهم بلغ 433 مدنيًا، من بينهم 119 طفلًا و64 سيدة، إضافة إلى خمسة قتلى من الكوادر الطبية، وثلاثة من كوادر الدفاع المدني الذين قتلوا في هجمات جوية روسية، بحسب الشبكة.
وأكدت الشبكة أن النظام خرق القانون الدولي الإنساني، كما خرق قرارات المجلس الأمن، وطالبت بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري