أودت عاصفة ثلجية بحياة 13 سورياً بينهم خمسة أطفال ونساء يوم أمس الجمعة، خلال محاولتهم اللجوء إلى لبنان، وذلك نتيجة العاصفة الثلجية التي تضرب الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
وذكر ناشط مقيم في لبنان بتصريحٍ لوكالة سمارت الإعلامية أن الجيش اللبناني عثر على جثث اللاجئين في جرود بلدة الصويري طريق الدخول غير الشرعي جنوب بلدة المصنع على الحدود السورية اللبنانية ونقلهم إلى مستشفيات منطقة البقاع اللبنانية.
وأضاف الناشط أن الضحايا كانوا بعيدين عن بلدة الصويري مسير ساعتين فقط بالطقس الطبيعي، مستطرداً إلاّ أن عبورهم تزامن مع ذروة العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة.
وأكد الأمن العام اللبناني أنه عثر على مجموعة من الجثث قال إنها تعود لسوريين حاولوا الدخول إلى لبنان عند نقطة المصنع، مؤكداً العثور على 10 جثث كانوا ضمن مجموعة مكونة من 30 شخصا، حاولوا اجتياز الحدود في جبل الصويري إلى داخل لبنان.
ومن جهة أخرى نظمت بلدية مجدل عنجر اللبنانية اعتصاماً شارك فيه رئيسها سعيد حسين ياسين، ورئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، للمطالبة “بعدم رمي اللاجئين السوريين بأيدي المهربين” وتسهيل دخولهم بطريقة شرعية إلى لبنان.
ويعتبر النازحون في المخيمات واللاجئين في دول الجوار الأكثر تضررا من العواصف المطرية والثلجية التي تتسبب بتضرر الخيام ووفاة عدد من الأطفال وكبار السن، خاصة مع نقص وسائل التدفئة لديهم، وضعف الخدمات المقدمة لهم من قبل المنظمات.
وسبق لدراسة مشتركة أجرتها منظمات أممية نشرت في التاسع من الشهر الجاري، أن أكدت بأن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع، وأن أكثر من 75 في المائة منهم يعيشون تحت خط الفقر.
فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية أن البحث جارٍ أيضا على آخرين مع ارتفاع فرضية احتمال العثور على جثث أخرى فقد الاتصال مع أصحابها أثناء محاولتهم العبور الى لبنان عبر طرق التهريب، فيما تم نقل الضحايا الى مستشفيات المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت