استشهد 39 مدنيا في القصف العشوائي لقوات بشار الأسد على مختلف أحياء حلب وريفها. حيث شهدت مدينة الباب غارة جوية بالبراميل المتفجرة طالت أحد أفران الخبز في المدينة وراح ضحية ذلك 29 مدنيا في إحصائية أولية. أما في حي كرم البيك بحلب أيضا، استهدفت طائرات نظام الأسد مستوصفا طبيا في الحي أودى بحياة 6 مدنيين وإصابة عدد آخر، إضافة لدمار كبير بالمستوصف واحتراق عدة سيارات، بعضها كان يقل نازحين، بحسب شبكة الجزيرة. إلى ذلك، قضى 4 مدنيين وجرح 13 آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على حيي الزبدية ومساكن هنانو في المدينة. في سياق آخر، أجبرت قوات بشار الأسد أمس الأربعاء، عدداً من النازحين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمدينة حلب على حمل السلاح والوقوف على الحواجز التابعة لها. وذلك بعد مقتل عنصر من قوات الأسد عن طريق الخطأ مساء أول أمس الثلاثاء جراء قصف جوي بالرشاشات الثقيلة على حي الحمدانية، ما دفع عناصر قوات الأسد على الحواجز، لإجبار النازحين على حمل السلاح والوقوف معهم على الحواجز، كشرط لإيوائهم في المدارس والمنازل داخل الأحياء التي تسيطر عليها. (المصدر: الائتلاف+سمارت)