استعاد الثوار سيطرتهم على عدّة نقاط في بلدة خان طومان بريف حلب اليوم، بعد معارك ضارية مع قوات بشار الأسد المدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي، بحسب ما نقلته شبكة شام. إلى ذلك، قُتل عدد من قوات الأسد مساء أمس، خلال اشتباكات مع الثوار قرب حي سليمان الحلبي في مدينة حلب، في حين استهدفت كتائب “القدس” التابعة للجيش الحر، بمدفع “جهنم” مواقع قوات الأسد في منطقة المناشر بالريف الغربي صباح أمس، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. في المقابل، أسفرت غارة جوية بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور في حلب، عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، كما تكرر مشهد الضحايا جراء سقوط المزيد من براميل الموت على حي قاضي عسكر في المدينة ذاتها، تزامن ذلك مع إصابة 4 مدنيين جراء استهداف قناصة نظام الأسد، بشكل عشوائي، المدنيين في منطقة المستودعات بحي الأعظمية داخل حلب. وليس بعيداً عن حلب، أرسلت القوات التركية عدداً من الآليات الثقيلة أمس، إلى المنطقة الحدودية قرب مدينة كوباني (عين العرب)، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، وتمركزت 15 دبابة وعدد من العربات المدرعة قرب قاعدة عسكرية تركية شمال غرب مدينة كوباني، إثر اشتداد قصف تنظيم داعش الإرهابي على المدينة، إلى جانب سقوط عدد من القذائف العشوائية على الجانب التركي. يذكر أن مدينة كوباني وريفها، تتعرض منذ أسبوع لهجوم من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، الذي يحاصرها من ثلاث جهات، ما دفع أكثر من 150 ألف كردي للنزوح إلى تركيا. من جهتها، أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” وبالتنسيق مع الحكومة التركية أمس الاثنين، أن الأخيرة ستسمح للسوريين، الدخول إلى أراضيها مدة 11 يوماً، وذلك بمناسبة “عيد الأضحى”، وجاء في البيان الذي نشرته إدارة المعبر على شبكة الإنترنت، أن تركيا ستسمح للسوريين بالدخول إلى أراضيها بواسطة الهوية السورية أو الهوية التركية (AFAD)، مضيفاً، إن القرار سيدخل حيز التنفيذ بتاريخ 29 أيلول الجاري، وينتهي في 9 تشرين الأول. كما أشار البيان أن تركيا ستمنع الأطفال القادمين دون ذويهم من الدخول لأراضيها، كما ستمنع من يشمله القرار من اصطحاب حقائب أو أمتعة، منوهاً أن على العائدين من سورية، إبراز بطاقتهم التركية (AFAD)، ليتمكنوا من المرور إلى الأراضي التركية. (المصدر: الائتلاف+سمارت+شام)