عضو الائتلاف الوطني السوري خطيب بدلة كاتب صحفي وسيناريست، له في رصيده أكثر من 15 كتاباً والعديد من المسلسلات، شارك في “بيان الألف” عام 2000 والذي دعا إلى النضال السلمي من أجل التغيير الديمقراطي. وتعرض إثرها للاستدعاء مرات عدة من قبل قوات أمن نظام الأسد. هذا وشارك في الحراك السلمي من خلال لجان التنسيق في إدلب شارك أيضا في مجالس قيادة الثورة. وكان للمكتب الإعلامي للائتلاف معه هذه الوقفة:
كيف تعرفنا عن نفسك أستاذ خطيب؟
أنا كاتب صحفي وسيناريست منذ سنوات عديدة، لدي في رصيدي 15 كتاباً مطبوعاً وعدد من المسلسلات السورية التلفزيونية والإذاعية الهادفة ولدي نشاط صحفي واسع حيث كان لي زاوية صحفية دائمة في الصحف السورية. وأدير تحرير مجلة “أوراق” التي تصدرها رابطة الكتاب السوريين، كما أشغل حاليا رئيس تحرير مجلة “كش ملك” الإلكترونية الساخرة، والتي قمت على تأسيها أثناء الثورة.
حدثنا عن تجربتك النضالية قبل الثورة وبعدها؟
في عام 2000، شاركت في بيان المجتمع المدني أو ما سمي “بيان الألف” الذي وقع عليه ألف مثقف في سورية ودعا إلى النضال السلمي من أجل التغيير الديمقراطي وتكريس المجتمع المدني بدلاً من الحكم المخابراتي والعسكري. وبعدها تعرضت لاستدعاءات من قبل قوات أمن نظام الأسد لأني وقعت هذا البيان. وفي الثورة، نزلت ميدانياً على الشارع وشاركت لجان التنسيق في البداية عملها، كما شاركت بالعمل في مجالس قيادة الثورة وذلك في مدينة إدلب وفي مدينة معرة مصرين وقرية حزانة وفي حلب لاحقاً، وكنت رئيس مجلس ثوري في معرة مصرين. غادرت سورية منذ آب 2012 لكني استمريت في دعم الثورة من خلال إقامتي في جنوب تركيا وتحديداً في الريحانية التي تبعد 10 كم عن الحدود السورية.
ما رأيك بزيارة الجربا إلى أميركا؟ وما هي أهميتها؟
المهم في وجهة نظري وجود تغير وتطور نوعي في الموقف الأميركي، وبدون هذا التطور لن يكون هناك لهذه الزيارة أهمية. أما في حال قررت أميركا رفع مستوى موقفها من الشعب السوري وثورته وعمل خطوة للأمام يمكن القول أن الزيارة مهمة، وإلا تبقى أميركا كغيرها من الدول. والسؤال المطروح: هل سيترك الأميركان السوريين في مرحلة حرب مفتوحة دون أي جهد دبلوماسي؟ وهل سيتركون الشعب السوري في مستنقع حرب الإبادة الشاملة التي يشنها نظام الأسد عليه منذ سنوات؟ أم أن الموقف الأميركي سيتغير؟.
هل ترى أن تغير المبعوث الدولي إلى سورية سوف يقدم جديداً للقضية السورية؟
حتى يستطيع الإبراهيمي أو أي مبعوث دولي تغيير الوقائع على الأرض، لا بد من توجيه الثوار ضربة قوية لنظام الأسد، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التسليح النوعي للثوار والتقدم على الأرض. وهنا لا بد من دعوة الدول الداعمة للتقدم خطوة إلى الأمام وتسليح الجيش الحر كي يتمكن من التفوق على قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تساعده، والميليشيا الإرهابية التابعة له. لأن نظام الأسد لا يقبل بالحل السلمي إلا إذا كان وضعه ضعيفا على الأرض وداخل الميدان.