عارض نظام الأسد منذ استيلائه على الحكم في انقلاب سنة 1970، وتولى إنشاء تنظيم سري هو “التجمع الوطني الديمقراطي” في عام 1976، وطورد بعدها خمس سنوات داخل سورية من قبل المخابرات السورية، ثم انتقل إلى الجزائر منذ أواخر الثمانينات، ليستمر في نشاطه المعارض عبر الكتابة السياسية والروائية، وكان أول مقال له كتبه بعد انطلاق الثورة السورية بعنوان”حلم العودة للوطن لم يعد بعيداً”، وقد نشط في الثورة منذ انطلاقتها.
له آلاف المقالات والدراسات وبضعة كتب منشورة، وأربع روايات، ولديه نحو ثلاثين كتاباً بين رواية وقصة وقصص لأطفال جاهزة لم تنشر بعد.
في الخامس من تموز عام 2021، رحل الأستاذ عقاب يحيى في مدينة إسطنبول، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً، قضى أكثره في مواجهة الاستبداد والظلم والنضال من أجل حرية سورية.