تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
27 حزيران، 2021
في مثل هذا اليوم من عام 1980 شهد سجن تدمر واحدة من أفظع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين، ورغم أن التفاصيل الكاملة للمجزرة لم تتكشف حتى اليوم، إلا أن التسريبات والقرائن والاعترافات اللاحقة تلتقي على أن أكثر من 1,100 معتقل أعدموا جماعياً بالرصاص الحي والقنابل اليدوية على يد عناصر سرايا الدفاع فجر ذلك اليوم الدامي.
تمثل تلك المجزرة خلاصة عملية عن فكر النظام وعقليته الإجرامية التي حكم بها سورية خلال 50 سنة ارتكب فيها سلاسل متلاحقة من الجرائم بحق السوريين، ولا تزال فصولها تتوالى منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
إرث الإجرام الأسدي يجب أن ينتهي وأن يصل الشعب السوري إلى خاتمة يكشف من خلالها تفاصيل تلك الجرائم، وأسماء كافة الشهداء والضحايا، وصولاً إلى محاكمة المسؤولين والمتورطين أمام محاكم عادلة.
العالم مطالب بموقف حازم تجاه نظام يمتلك هذا السجل من الإجرام، وأن تتضافر الجهود الدولية من جديد بما يهيئ لتنفيذ القرارات الدولية ووقف الجرائم ومحاسبة مجرمي الحرب في سورية.