وصلت وفود الأهالي من مختلف أحياء المدينة اليوم الثلاثاء، إلى ساحة الكرامة وسط المدينة للمشاركة في المظاهرة اليومية، وذلك استمراراً للحراك السلمي المطالب بالتغيير السياسي وتنفيذ القرار الأممي 2254.
وطالب أعضاء نقابة المهندسين في محافظة السويداء، بالتحقيق لمعرفة الذين قتلوا المهندس رمزي المحيثاوي، ومعرفة كل من يقف وراء إسكات صوت الحق في محافظة السويداء وعموم سورية.
وأشار ناشطون إلى أن الجهات التي تقوم بعمليات الخطف وعمليات الاغتيال في محافظة السويداء بهدف إنهاء الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة منذ أكثر من شهرين تنتمي إلى مجموعات مرتبطة بالأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ونظم أعضاء نقابة المهندسين وزملاء المحيثاوي، وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة المهندسين في السويداء تنديداً بالجريمة، ودعا المشاركون في الوقفة نقابة المهندسين بإعادة النظر في مهمتها الأساسية الدفاع عن حقوق المنتسبين إليها، وعن حقهم الأساسي بالحياة.
وكان المتظاهرون في محافظة السويداء قد أعلنوا يوم أمس، عن تعليق الإضراب العام حرصاً على السلم الأهلي، ولتفويت الفرصة على “النظام الدموي” بجر المحافظة إلى العنف، مؤكدين في الوقت ذاته على استمرار التظاهرات السلمية في ساحة الكرامة، وكافة ساحات المحافظة.
يشار إلى أن المهندس “رمزي محمد المحيثاوي” البالغ من العمر 60 عاماً، والذي يتحدر من قرية لبين في ريف السويداء الغربي، كان قد قُتِل بست رصاصات في الرأس في الريف الشرقي من محافظة السويداء، جنوب سورية يوم الأربعاء الأول من تشرين الثاني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري