نقلت وسائل إعلام محلية مختلفة عن ارتفاع عدد غرقى طالبي اللجوء السوريين في البحر الأبيض المتوسط، من جراء انقلاب مركب قبالة السواحل الليبية يوم الجمعة الفائت، إلى سبعة أشخاص.
وذكرت معظم الوسائل أن قارباً يقلّ 75 مهاجراً، بينهم سوريون، انطلق من سواحل مدينة زوارة الليبية باتجاه سواحل إيطاليا، يوم الجمعة الفائت (5 تشرين الثاني)، مضيفةً أن السعة المسموحة للقارب لا تتجاوز 40 راكباً.
وفي اليومين الماضيين، تداولت حسابات إخبارية محلية على منصات التواصل الاجتماعي نبأ غرق مجموعة من الشبان السوريين في البحر المتوسط، وذلك خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا.
وأوضحت أنّ القارب غرق قبالة السواحل الليبية – التونسيّة، بعد ثلاثة أيام من الانطلاق، مخلفاً العديد من الغرقى، بينهم خمسة شبان سوريين ينحدرون من مدينة كناكر بريف دمشق، وهم: مصعب المصري، عصام جبل، وسام عويج، محمد قسطلاوي، حذيفة بربور؛ قبل أن تضيف المصادر لاحقاً شابين سوريين آخرين (من درعا) إلى قائمة الغرقى، وهما: وسام زياد الجباوي، ووائل جلم.
ويعد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد هو المسؤول عن تهجير السوريين ودفعهم للركوب بقوارب الموت، وذلك بسبب نهجه القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب السوري واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه.
وأكد الائتلاف الوطني أن المخاطر التي يُعرض الشعب السوري نفسه لها في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش تحت حكم نظام الأسد ونهجه الإجرامي والميليشيات الطائفية الموالية له، وتؤكد زيف ادعاء النظام بأن مناطق سيطرته أصبحت آمنة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري