استشهدت طفلة وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، جراء قصف صاروخي لقوات نظام الأسد على بلدة سرمين شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن القصف الصاروخي استهدف الأحياء السكنية و”المسجد الكبير” ومدرسة في بلدة سرمين، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين آخرين؛ وهم: ثلاثة أطفال إناث إحداهن رضيعة، وامرأتان ورجل.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف الصاروخي لقوات النظام استهدف اليوم الأراضي الزراعية ومنزلاً سكنياً في منطقة “وادي الزهور” بأطراف مدينة “بنش” شرقي إدلب، من دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أدان التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه على أحياء المدنيين في كل من إدلب وريف حلب، وقال في بيانٍ سابق له إن هذا التصعيد على مناطق المدنيين يشكل خطراً على حياة ملايين الأشخاص في المناطق المحررة، ولا سيما أن عدد الهجمات زادت عن الـ500 هجمة خلال العام الحالي، محذراً أن هذا التصعيد ينذر بموجة نزوح جديدة، وقد بدأت بالفعل عشرات العائلات بالانتقال إلى أماكن أقل خطورة مع اشتداد عمليات القصف.
وأكد الائتلاف الوطني أن تعامل نظام الأسد بمنهج القمع والقتل والإرهاب الذي ينتهجه ما كان ليستمر لولا عجز المواقف الدولية عن إيقاف المجازر الوحشية، وغياب الجدية على مدى سنوات عديدة بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسورية لاسيما القرارين 2254 – 2118، والمجتمع الدولي مطالب بإنقاذ من تبقى في سورية عبر تحقيق الانتقال السياسي الشامل، الذي ينقل البلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد، من أجل بناء سورية حرة ديمقراطية لجميع أبنائها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري