قتل الجيش السوري الحر 10 عناصر لقوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي خلال المعارك الجارية بين الطرفين، والتي أدت لسيطرة الحر على كافة النقاط العسكرية المحيطة ببلدة عسال الورد وقرية الجبة بعد تدميرهم حاجز المرصد وحاجز البهتون أمس. كما قُتل عدد آخر من عناصر الأسد وميليشيا نصر الله في بلدة عسال الورد بجبال القلمون أيضا. وفي الجانب اللبناني من الحدود، داهمت مجموعات من الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال شرق لبنان، والذي اعتقل نحو 200 شخص، كما أضرم عناصر الجيش النيران في الخيم، ما أودى بحياة طفل وحدوث حالات اختناق، معظمها من النساء والأطفال. وقد وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري هذا التصرف بغير المسؤول وقال: “إنّ توقيت هذه الأفعال تكون وعلى الدوام بالتزامن مع الهزائم التي تتعرض لها ميليشيا حزب الله الإرهابي على الجبهات، واليوم ومع تقدم الحر الملحوظ في منطقة القلمون نشهد تجدد مثل هذه السلوكيات الرعناء التي لا تخدم من قريب ولا من بعيد الأمن الوطني ولا السياسي ولاحتى أمن المجتمعات في منطقة المشرق العربي”. وطالب بـ”إطلاق سراح الموقوفين، وفتح تحقيق بشأن هذه الانتهاكات المتكررة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عنها منعاً لتكرارها. (المصدر: الائتلاف)