تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات قوات بشار الأسد في اقتحام مدينة مورك بريف حماة، حيث تسعى الأخيرة لاستعادة السيطرة عليها من الثوار، وجهّزت لها أكثر من 600 مقاتل بينهم 150 عنصرا من ميليشيا حزب الله الإرهابي، بحسب ما أكده مركز حماة الإعلامي، مضيفا إن “المدينة لا تزال بالكامل إضافة للطريق الدولي تحت سيطرة الجيش السوري الحر”. وبحسب مصدر في الجيش الحر فإن نظام الأسد “يحاول جاهدا تأمين الطريق الواصل إلى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب شمالاً، لذلك فهو بحاجة للسيطرة على مورك الاستراتيجية” في ريف حماة الجنوبي، حيث شنت طائرات نظام الأسد 15 غارة جوية على الأحياء السكنية في مدينة مورك منذ صباح اليوم، بحسب ما وثقته لجان التنسيق المحلية، تزامنا مع قصف عنيف على طيبة الإمام وكفرزيتا في الريف الحموي. (المصدر: الائتلاف)