دمّر الجيش السوري الحر مدفعاً لقوات نظام الأسد جنوبي مدينة مورك بالريف الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين. يأتي ذلك تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مدينة مورك، بالتزامن مع غارة جوية من الطيران الحربي و قصف مدفعي كثيف من حواجز قوات الأسد. هذا وقتل الثوار عدة عناصر من قوات الأسد بعد محاصرتهم في أحد المنازل كما دمروا ناقلة جند في مناطق الاشتباكات. في الأثناء، استهدف الجيش الحر بصواريخ “غراد”، مواقع قوات الأسد في مدينة محردة وقرية تل سلحب، وسط أنباء عن وقوع إصابات. إلى الشمال، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون أمس، إثر قصف جوي على قرية الزكاة بريف حماة الشمالي. كذلك قضى مدني في قصف مماثل استهدف قرية حمادة عمر، التابعة لناحية عقيربات بالريف الشرقي، في حين شنّ الطيران الحربي أكثر من 15 غارة على قرى ناحية عقيربات، بينها حمادة عمر والفاسدة وشاعر. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق + سمارت)