أكد الدفاع المدني السوري أن نظام الأسد وروسيا يواصلان هجماتهما على شمال غربي سورية، وما زلت هجماتهم تحمل الموت والتهجير للسوريين.
وقال الدفاع المدني في تقريرٍ له إن التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد وروسيا على 60 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سورية منذ بداية الشهر الحالي تسببت بمقتل 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و 63 امرأة.
وذكر التقرير أن النسبة الأكبر للهجمات بالقذائف المدفعية من قبل قوات النظام كانت بنحو 100 هجوم، و 68 هجوماً براجمات الصواريخ، و 5 هجمات بصواريخ تحمل مواد حارقة، وهجوماً بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، و 14 هجوماً من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وأوضح التقرير أن الغارات الروسية على قرية “اشتبرق” في ريف إدلب الغربي أدى لإصابة امرأة بجروح في قرية الكفير المجاورة، وغارات الطائرات الحربية الروسية التي استهدفت مخيم “القشوة” على أطراف بلدة الشيخ أدى لإصابة امرأتين وطفلة بجروح ونزوح جميع المهجّرين الذين يعيشون في المخيم والمقدر عددهم بنحو 30 عائلة، فيما قُتلت امرأة زوجها وأصيب رجل آخر بغارات الطائرات الروسية التي استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.
وأشار التقرير إلى أن قوات النظام وروسيا جعلت خلال تصعيدها للهجمات في الشهر الجاري تشرين الأول، من المدنيين والمنشآت الحيوية ومرافق الحياة هدفاً خلال قصفها الممنهج للمدن والبلدات في شمال غربي سورية.
وحذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية حقيقية وشيكة بسبب استمرار هجمات نظام الأسد وروسيا، مشدداً على أنه مع اقتراب فصل الشتاء وبدء موجة جديدة من النزوح والتهجير سيزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري