أكد الدفاع المدني السوري أن الهجمات المستمرة لقوات نظام الأسد وروسيا والقوات الموالية لهما على مناطق إدلب وحلب تهدد حياة المدنيين في مناطق سورية، وتمنعهم من الاستقرار وتتسبب بتهجير جديد، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، وتهدد سير العملية التعليمية مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد.
وأضاف الدفاع المدني أن مواصلة التصعيد من قبل قوات النظام وحلفائه يتسبب بحركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي هرباً من القصف.
وذكر أن حصيلة الهجمات خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر أيلول بلغت أكثر من 65 هجوماً أدت لمقتل 9 مدنيين وإصابة 27 مدنياً بجروح بعضها خطرة مع حالة رعب وخوف لدى المدنيين من استمرار القصف .
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأة.
وأكد الدفاع المدني أن استمرار التصعيد يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في مناطق ومخيمات شمال غربي سورية، في ملاذهم الأخير بعد أكثر من 12 عاماً من حرب النظام وروسيا، التي تستهدف الحياة ومقوماتها في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري