قضى عشرات المدنيين في حلب وريف إدلب، جراء غارات جوية نفذتها طائرات نظام الأسد، بإلقائها المزيد من البراميل المتفجرة على مختلف الأحياء والمناطق فيهما. حيث استشهد 5 مدنيين وجرح آخرون في سقوط برميلين متفجرين على حي أرض الحمرا في مدينة حلب، كما أصيب 4 مدنيين بجروح في قصف مماثل، على حي مساكن هنانو. في غضون ذلك، شنت قوات بشار الأسد عمليات دهم وتفتيش لمنازل حي الشهباء الجديدة، واعتقلت خلاله عددا من الشباب دون سن 18 عاما، مع تدقيق شديد على عقد ملكية المنزل ودفتر العائلة لأصحاب المنازل المداهمة، حسب ما أوردته شبكة شام الإخبارية. بالمقابل، فجّر الجيش السوري الحر مقراً لقوات بشار الأسد في حي الأشرفية بحلب، تزامنا مع اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهة حي سليمان الحلبي. كما استهدف الحر بقذائف مدفع “جهنم”، مقرات لتنظيم “داعش” قرب بلدة صوران، التابعة لمدينة اعزاز في الريف الشمالي. وفي ريف إدلب، استشهد 16 مدنياً وجرح آخرون مساء أمس الجمعة، في قصف جوي نفّذته طائرات نظام الأسد على بلدة أبو الظهور ومدينة خان شيخون بإدلب، حسب وكالة “سمارت”، مؤكدة أن 6 أطفال و4 نساء، قضوا في غارة جوية على أحد المنازل في بلدة أبو الظهور. وفي هذه الأثناء، وفي ريف إدلب أيضا قضى 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وأصيب عشرات بجروح خطيرة في غارة جوية على مدينة بنش، وأثناء محاولة إسعاف الضحايا تعرضت المنطقة لقصف مدفعي من قوات الأسد أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شام)