تواصل ميليشيات PYD الإرهابية تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها على الرغم من خطة العمل الموقعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية عام 2019، والتي طالبت تلك الميليشيات بالكف عن تجنيد الأطفال.
وقالت وكالة الأناضول في تقرير جديد لها إن التنظيم الإرهابي يلجأ في مناطق شمال شرقي سورية، لاختطاف أطفال في سن الدراسة من ذويهم وسوقهم للتجنيد في صفوفه.
ونقلت وسائل إعلام عديدة مشاهد “الأطفال المحاربون” في صفوف ميليشيات PYD الإرهابية، بما فيها وسائل الإعلام التابعة لهم.
وذكرت رابطة المستقلين الكرد السوريين، أن ميليشيات PYD الإرهابية جنّدت 18 طفلاً في تموز الماضي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، على النحو التالي: 6 أطفال في محافظة الحسكة و7 في مدينة القامشلي و5 في محافظة حلب.
وفي حديث للأناضول بتاريخ 3 آب روى الأب صباح عنتر تفاصيل اختطاف ابنته قبل عامين من قبل التنظيم الإرهابي، وقال إن ابنته اختطفت بعمر 16 عاماً، بعد 4 أيام من ذهابها لدورة تدريبية في المدرسة بمدينة القامشلي، ورغم تقديمه الشكاوى والاحتجاج أمام مكاتب الأمم المتحدة وإسماع صوته للقاصي والداني إلا أنه لم يعثر على ابنته.
وفي 16 كانون الثاني 2020 نشرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقريراً تضمن معلومات حول تجنيد الأطفال في سورية، ذكرت فيه أن أطفالاً ذكوراً وإناثاً بعمر 12 عاماً تم تجنيدهم من مخيم للنازحين شمال شرقي سورية من قبل ميليشيات PYD الإرهابية.
وفي تقرير الأمم المتحدة الذي أعدّ لعام 2022، بعنوان “الأطفال في مناطق النزاع” يبين التقرير تجنيد أكثر من 1200 طفل من قبل ميليشيات PYD الإرهابية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري