حذرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا، يوم أمس الخميس، نظام الأسد من استخدام العنف ضد المتظاهرين في السويداء جنوبي سورية، حيث قام نظام الأسد باستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي.
وذكرت سفارة الولايات المتحدة في دمشق، في بيانٍ نشر على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”: “نحن قلقون بشأن التقارير حول استخدام النظام للقوة في السويداء”. وأضافت السفارة في بيانها: “ندعم حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة”.
وأكدت السفارة الأميركية أن الحل السياسي وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 “هو الحل الوحيد الممكن “.
وعبرت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سورية، بريجيت كورمي، عن قلقها البالغ إزاء “التصاعد المقلق للعنف في منطقة السويداء جنوبي سورية” وقالت كورمي، في تغريدة على منصة “إكس”: “بعد ثلاثة أسابيع من حراك شعبي مستمر، الأخبار التي تصل إلينا اليوم من السويداء مقلقة للغاية، ويجب على النظام الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين”.
فيما أعرب المبعوث الأممي إلى سورية جير بيدرسن عن قلقه من الأوضاع في السويداء، وقال بيدرسن، في تغريدة له على منصة “إكس”: “أواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق، وأؤكد على ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي”.
ومن جانبه أدان الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد الذي قام باستهداف المتظاهرين السلميين في مدينة السويداء بالرصاص الحي، وإصابة عدد منهم، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تعيد ذاكرة السوريين إلى العنف والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد المتظاهرين السلميين في 2011.
وأكد الائتلاف الوطني أن استمرار نظام الأسد في سورية سيؤدي إلى المزيد من الأزمات وتعمقها على كافة الأصعدة، كما أكد الائتلاف أن تلبية تطلعات الشعب السوري منوطة بتحقيق الانتقال السياسي عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم وبناء سورية المستقبل، القائمة على مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري