أكدت السفيرة الأميركية في مجلس الأمن سامنثا باور أن الولايات المتحدة «ستعمل مع شركائها الدوليين ومجلس الأمن لتحديد الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لمعالجة فشل نظام الأسد في تطبيق القرار ٢١٣٩». وقالت باور في بيان أمس إن «نظام الأسد يمكنه بجرّة قلم أن يجيز دخول المساعدات عبر الحدود وهو ما سيمكّن الأمم المتحدة فوراً من إيصال المساعدات الى 1.4 مليون شخص في الأماكن التي يصعب الوصول إليها». وأضافت «لكن نظام الأسد اختار بدل ذلك استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب يؤدي إلى المزيد من المعاناة والجوع». وأضافت أن الولايات المتحدة «تدين استمرار تجاهل نظام الأسد لقرار مجلس الأمن ٢١٣٩ الذي لم يشهد تطبيقه أي تقدم حسب تقرير الأمم المتحدة». وقالت إن «نظام الأسد يواصل تجاهل مطالبات مجلس الأمن المتكررة للسماح بمرور المساعدات عبر الحدود ورفع الحصار والسماح بوصول المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها وإنهاء استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين». (المصدر: الحياة)