قالت الأمم المتحدة، أمس، إن ” الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها نظام الأسد لا تتوافق مع نص وروح إعلان جنيف“، مشيرة إلى اتفاق أبرم في يونيو 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سورية. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “بان كي مون والوسيط الدولي في سورية الأخضر الإبراهيمي حذرا من أن إجراء انتخابات في الظروف الحالية ووسط القصف القائم والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي“. في حين حذر الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في البلاد، إذا أجريت في الثالث من يونيو. (المصدر: العربية)