قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن سورية «تتحول اليوم بشكل متزايد إلى دولة فاشلة»، مشدداً على أن الحكومة التي تسعى إلى استعادة الشرعية «لا تذبح شعبها»، وحض مجلس الأمن على «فرض حظر السلاح». وأعاد بان في خطاب أمام جمعية «مجتمع آسيا» في نيويورك أمس، توجيه بوصلة اهتمام المنظمة الدولية نحو القضية السورية وأبعادها الإقليمية المتمثلة خصوصاً بخطورة اندلاع «نزاع يتجاوز الحدود الوطنية»، وطرح مبادئ من ست نقاط للعودة إلى مسار الحل السياسي تتضمن فرض حظر أسلحة على كل الأطراف في سورية، وحماية دولية للمدنيين وإجراء محاسبة على الجرائم المرتكبة وإنهاء نزع الأسلحة الكيماوية ومعالجة البعد الإقليمي ومواجهة خطر التطرف. وكان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري نذير الحكيم قد قال في تصريح للمكتب الإعلامي للائتلاف إن:” المجتمع الدولي يستطيع التدخل المؤقت لحماية المدنيين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر التاريخية على أيدي ديكتاتورية الأسد، وأن يقوم بحمايتهم وبمهمة إسقاط نظام الأسد. فهناك خيارات عديدة أمام الدول لإنقاذ السوريين، ولكن نحتاج إلى إرادة دولية، تتخذ من القانون الدولي منهجاً لإسقاط الأسد ومحاسبته”. (المصدر: الحياة + الائتلاف)