أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن:” لديها دلائل على استخدام مواد كيميائية سامة قد تكون الكلور هذا الشهر في مدينة سورية يسيطر عليها الجيش الحر.” وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي أن:” الإدارة الأميركية تبحث حاليا معلومات تتعلق باستخدام مواد كيميائية صناعية سامة في مدينة كفر زيتا“، وأنه يجري حاليا التحقق من المعلومات التي تشير إلى أن نظام الأسد هو من استخدم هذه المواد. وأشارت ساكي إلى أن الكلور ليس واحدا من المواد الكيميائية ذات الأولوية الأولى أو الثانية التي صرح نظام الأسد بامتلاكها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق روسي أميركي لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية. وقالت المتحدثة الرسمية إن:” الولايات المتحدة ما زالت تحاول تحري الحقائق بشأن ما حدث، ويجب ألا ننسى ما قام به نظام الأسد فيما مضى“. (المصدر: الجزيرة)