قررت محكمة العدل الدولية إصدار القرار النهائي بشأن الدعوى المقدمة من قبل هولندا وكندا ضد نظام الأسد بقضية انتهاك اتفاقية “مناهضة التعذيب”، والمعاملة غير الإنسانية للمحتجزين والاختفاء القسري وغيرها.
وقال رئيس الفريق القانوني الكندي آلان كيسيل، إن “قرار النظام بعدم المشاركة في إجراءات اليوم لا يحميه من توجيهات المحكمة”، مضيفاً أنّ كندا وهولندا تطالبان نظام الأسد بالرد على التعذيب المتفشي في سورية.
وقدم كيسيل للمحكمة عدة مطالب منها أن يتخذ نظام الأسد على الفور تدابير فعالة لوقف ومنع جميع الأعمال التي ترقى إلى التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
ويأتي قرار محكمة العدل الدولية بإصدار القرار النهائي يوم الخميس المقبل 16 تشرين الثاني الجاري، بعد إلغاء جلسة الاستماع الثانية التي عقدت في 10 تشرين الأول الفائت، بسبب غياب ممثل نظام الأسد عن جلسة الاستماع الأولى.
ومن جانبه كان الائتلاف الوطني السوري قد رحب بالخطوات الإيجابية من قبل محكمة العدل الدولية في ملف محاكمة نظام الأسد على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين منذ العام 2011 إلى الآن.
وأكد الائتلاف الوطني أنه لا سلام في سورية دون تحقيق العدالة، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية، وأن هذه الجهود في سبيل تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم هي محط اهتمام بالغ وتأييد جامع من الشعب السوري، الذي ينتظر إنصافاً لضحايا هذه الجرائم والانتهاكات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري