حذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، من أن “العالم سيواجه عواقب وخيمة على مدى سنوات عدة مقبلة لعدم تدخله في سورية، لوقف ما يجري فيها منذ أكثر من ثلاث سنوات.” وقال بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط:”إن الفشل في مواجهة نظام الأسد ستكون له تداعيات وخيمة تتجاوز منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف “نحن لم نتدخل في سورية والعواقب، في رأيي رهيبة وستكون هناك مشكلة كبيرة ليس للمنطقة فقط، بل بالنسبة لنا في السنوات المقبلة”. وحول إمكانية القيام بعمل عسكري في سورية دون الدعم المحلي، قال بلير إن ذلك “يمثل بعداً يجب أن نكون على بينة منه من الناحية السياسية، ولكن من وجهة نظري لا يبطل ضرورة التدخل وما يتوجب علينا القيام به هو إجراء مقارنة بين الحقيقة ومضاعفات التدخل وبين الحقيقة وعواقب عدم التدخل”. (المصدر: يو بي اي)