نفى مساعد الرئيس أوباما بن رودز إمكانية تعاون إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظام الأسد في مكافحة الإرهاب. وقال رودز إن:” الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل، وإن الولايات المتحدة لن تتعاون معه على الإطلاق.” وأكد مساعد الرئيس بن رودز أن أوباما لم يغير موقفه ولا يزال يعتبر تنحي الأسد شرطاً لأي انفراج في سورية، مشيراً إلى أن:” الأسد لن يكون حليفاً في محاربة الإرهاب، وهو غير مؤهل للقتال ضد التنظيمات الإرهابية، وأن وجود “داعش” في سورية هو بالتحديد بسبب فشل قدرة الأسد على الحكم، وفقدانه للشرعية لذا فإن الإدارة ترى أن الحل في دعم الائتلاف الوطني السوري. ويرى أبي شهبندر المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري في واشنطن أن على الولايات المتحدة الإسراع في تقديم الدعم العسكري السريع للجيش الحر، لأنه أثبت قدراته على القتال وعلى أكثر من جبهة، فهو يقاتل قوات الأسد وقوات “داعش“، وهذه هي الرسالة الأهم التي يصر عليها الائتلاف. المصدر: العربية نت